تستعد السلطات الفرنسية لإجراء تغيير للهوية الشخصية للفرنسيين لأول مرّة منذ العام 1987، إذ من المقرر استبدال الهويات القديمة بأخرى جديدة ذكية في العام 2021.
وستكون الهوية الجديدة ممغنطة ومتعددة المهام، وبإمكان حاملها استخدامها للتسوق الإلكتروني وإجراء عمليات الدفع والشراء من خلالها كالبطاقات المصرفية، إلى جانب إسناد عدة مهام جديدة لها مثل رخصة القيادة، وستكون في حجمها تقريباً.
وستكون وثيقة الهوية مجهزة أيضاً بصورة وبصمتين لأصابع حاملها، كما أن جميع بياناته ستكون مخزنة بشكل رقمي، على رقاقة، مثلما طلب الاتحاد الأوروبي، موضحة أن “الغرض من هذا الشكل الجديد هو مكافحه الاحتيال على الهوية وجعلها متعددة المهام، ودعم الأنشطة التجارية على الإنترنت”.
وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنر خلال استجوابه من قبل أحد أعضاء مجلس الشيوخ أنّ “فرنساستمثل بالفعل للائحة الأوروبية التي تبنتها منذ يونيو/حزيران الماضي”، موضحاً أنه “من المقرر أن تدخل البطاقات حيز التنفيذ خلال عامين”.
المصدر: اخبار الان