هبط الذهب أكثر من واحد في المئة أمس الجمعة لينهي موجة ارتفاع استمرت على مدار أسبوع، بفعل مؤشرات متضاربة من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن توقيت الزيادة المحتملة في أسعار الفائدة، لكن المعدن النفيس لا يزال في طريقه لإنهاء الأسبوع مرتفعا.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.5 في المئة إلى 1337.37 دولار للأوقية (الأونصة)، أدنى مستوى له في الجلسة، لكنه قلص خسائره بحلول الساعة 1416 بتوقيت غرينتش ليجري تداوله منخفضا 0.44 في المئة عند 1345.90 دولار للأوقية.
وهبط الذهب في العقود الأمريكية 0.68 في المئة إلى 1347.80 دولار للأوقية.
ويتأثر المعدن الأصفر برفع أسعار الفائدة، الذي يتسبب في ارتفاع تكلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.
وشهد الأسبوع سلسلة من الإشارات المتباينة من واضعي السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي.
وانضم جون وليامز رئيس بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الاتحادي أمس الأول، إلى مجموعة متنامية من زملائه الذين أبدوا إشارات على تأييد رفع أسعار الفائدة الأمريكية في الأشهر المقبلة.
وللمرة الثانية هذا الأسبوع أكد وليام دادلي، رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي، ثقته في زيادة محتملة لأسعار الفائدة.غير أن روبرت كابلان، رئيس بنك دالاس الاحتياطي الاتحادي، قال أنه يرى أن هناك مجالا ضيقا للمناورة على أسعار الفائدة.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انحفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 2.19 في المئة إلى 19.30 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين قليلا إلى 1111.24 دولار للأوقية.
وهبط البلاديوم 1.04 في المئة إلى 705.47 دولار للأوقية، بعد أن سجل يوم الخميس أعلى مستوى في أسبوع عند 717.70 دولار للأوقية.
المصدر: رويترز