أكد يوري سولومونوف مصمم الصواريخ النووية العابرة للقارات “بولافا” و”يارس”، أن روسيا تسبق الولايات المتحدة بأشواط في مجال القوات النووية البرية.
وذكر أنه تم تحقيق هذه النتائج، لأنه جرى في الوقت المناسب استخدام موارد ذهنية جادة لتحديث القوات النووية الأرضية الروسية، في وقت أبكر بكثير من الأمريكيين.
وأضاف: “شهدت الولايات المتحدة التحديث الأخير لقواتها قبل 10 إلى 15 عاما، ولذلك يمكن القول إن هذه المجموعة في الجيش الأمريكي باتت قديمة للغاية، وهي موجودة منذ 1960. حاول الأمريكيون ذات مرة إنتاج مجمعات صاروخية نووية متنقلة وظهرت في الثمانينات من القرن الماضي لديهم صواريخ Midgetman المتنقلة، لكنها كانت خفيفة الوزن، كما أن كلفتها المالية باهظة جدا ولذلك لم يواصلوا العمل في هذا المجال”.
وأشار إلى أن الصاروخ البالستي الروسي الحديث العابر للقارات “يارس”، أصبح فخر صناعة الدفاع الروسية.
وقال: “هذا الصاروخ جديد، وفيه أنظمة دفع جديدة، وتجهيزات قتالية جديدة لها خصائص أعلى بكثير من حيث الفعالية القتالية”.
المصدر: وكالات
