علق المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع الوطني في لبنان على ما “تناقله بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية من أخبار عن دور لوزير الدفاع في بعض المهام التي قام بها الجيش اللبناني خلال التظاهرات وقطع الطرق”.
وأكدت الوزارة في بيان لها الجمعة ان “كل وحدات وقطع ألوية الجيش اللبناني تأتمر فقط من قيادة الجيش، وتحديدا من قائد الجيش عبر غرفة العمليات”، وتابعت “بالتالي، لا تتحرك أي وحدة ولا تنفِّذ أيَّ مهمة، بدءا من حماية المتظاهرين والحفاظ على الممتلكات العامة، وصولا إلى فتح الطرقات، إلا بقرار واضح من قيادة الجيش التي يعود لها حصرا اتخاذ قرارات كهذه، فيما يقتصر دور وزير الدفاع على التأكد من أن قيادة الجيش تعمل وفق قرارات مجلس الوزراء”.
واوضح البيان ان “وزير الدفاع كان وسيبقى حريصا على الجيش ومعنوياته، وسيبقى متصديا لكل من يحاول تشويه سمعة المؤسسة العسكرية سواء أكان بالمباشر أم غير المباشر”، واضاف “كما يتمنى على جميع محبي الجيش، ألا يشككوا في عمله، نتيجة القرارات التي تتَّخذها قيادته والتي يراها البعض بشكل استنسابي”.
ولفت البيان الى ان “الـ43 يوما التي مضت كانت أياما صعبة على لبنان شكلت عبئا ثقيلا على الجيش والقوى الأمنية كافة، لكن الجيش نجح مع القوى الأمنية، رغم بعض المآسي التي أدت إلى استشهاد خمسة مواطنين، في حفظ السلم الأهلي في لبنان”.
ودعا البيان “الجميع لتوخي الدقة وعدم نشر أي خبر يتعلق بمهام الجيش من شأنه بث الشائعات الكاذبة بهدف التشويش والتشويه لمآرب خاصة أو سياسية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام