دعت جمعية تجار صيدا وضواحيها الى “الإلتزام بالقرار الصادر عن الهيئات الإقتصادية بالإستجابة الكاملة بإعلان الإضراب بدءا من يوم غد الخميس”.
وأعلنت الجمعية في بيان اليوم “أمام التدهور المتسارع للوضع الاقتصادي، على كل المستويات والذي لم يعد خافيا على احد أسبابه ولا تبعاته على كل القطاعات ولا سيما القطاع التجاري، وبعدما آلت اليه الحال في البلاد بفعل الأزمات المتلاحقة والمتجهة الى مزيد من التفاقم اقتصاديا وحياتيا ومعيشيا، يهم جمعية تجار صيدا وضواحيها ان تؤكد تبنيها ما تضمنته صرخة جمعيات التجار في لبنان خلال اجتماعها (الثلاثاء) بدعوة من جمعية تجار بيروت من دق ناقوس الخطر الداهم الذي بات يتهدد عددا كبيرا من المؤسسات التجارية بالإفلاس والإقفال وما سيعنيه ذلك من تسريح لمزيد من الموظفين والعاملين وتزايد في نسب البطالة كون هذه المؤسسات لم تعد قادرة على الاستمرارية بالوضع الحالي وذلك في ظل:
– تدني أرقام الأعمال الى حد التلاشي نظرا لعدم توافر الحد الأدنى من مقومات الصمود لها.
– تراكم الأعباء والضرائب والكلفة التشغيلية.
– غياب المناخات والفرص المحفزة للاستثمار والجاذبة للمستثمرين.
– استمرار الاستنزاف للاقتصاد من المعابر غير الشرعية والتهريب عبرها.
– يضاف الى كل ذلك ما يشهده لبنان في الآونة الأخيرة من انعدام السيولة النقدية وتوقف التحويلات المالية وجمود في حركة البيع والشراء، والتدابير الاحترازية للمصارف، وارتفاع اسعار السلع الأساسية وازمات المحروقات وفواتير الكهرباء والاستحقاقات المالية الشهرية”.
وأكدت الجمعية “ضرورة الإسراع بإجراء الاستشارات النيابية لتشكيل حكومة تلبي تطلعات ومطالب الشعب اللبناني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام