أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “العملية التخريبية” في القرم تعكس عدم رغبة كييف في تنفيذ اتفاقات مينسك حول الأزمة الأوكرانية، مؤكدا سعي موسكو لتطوير العلاقات مع كييف.
وقال بوتين في اجتماع لمجلس الأمن الوطني عقده في سيفاستوبل، ان القيادة الأوكرانية لا ترغب أو لا تستطيع لأغراض ما تنفيذ اتفاقات مينسك ولا تستطيع توضيح أسباب فشلها في السياسة الاقتصادية الاجتماعية لشعبها.
وأعرب بوتين عن أمله في أن الاستفزاز لن يصبح اختيار كييف الأخير وأن المنطق السليم سيتغلب.
وأكد بوتين أن موسكو لا تنوي قطع العلاقات مع أوكرانيا بل ستوفر فرصا لتطوير العلاقات معها رغم عدم رغبة كييف في الحفاظ على علاقات دبلوماسية كاملة على مستوى سفارتي البلدين.
وأشار بوتين إلى أنه قرر لذلك تعيين وزير التعليم السابق دميتري ليفانوف مبعوثا رئاسيا خاصا لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية مع أوكرانيا.