أشارت “حركة الأمة” في لبنان الى أن الوضعين الاقتصادي والسياسي السيئين أخذا يرميان بثقلهما على الناس ويؤثران على قدرتهم الشرائية، مما يزيد من منسوب همومهم وقلقهم على حاضرهم ومستقبلهم.
ورأت الحركة في بيان لها الاثنين ان “استمرار الواقع الراهن من دون أن تلوح في الأفق بوادر لحل الأزمة السياسية والحكومية يؤكد على عجز آليات النظام الذي بات تطويره ضروريا من أجل إيجاد مناخات ديموقراطية حقيقية ترسي أسس العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص”.
ونبهت الحركة من التدخل الأميركي في الشأن الداخلي اللبناني، الذي يدفع لانقلاب عبر سلسلة من الطروحات التي لا يراد بها إلا الباطل، وطالبت “المسؤولين بقرارات فورية لضبط الفلتان في الأسعار وحماية الأمن الاجتماعي والمعيشي للمواطنين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام