أعلن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو عن استعداد حكومته لأي اضطرابات اجتماعية، في حال اندلعت في البلاد، وذلك على خلفية الاحتجاجات في العديد من دول أمريكا اللاتينية.
وقال بولسونارو في خطاب له بمدينة ريو دي جانيرو، اليوم السبت، إن “أمريكا الجنوبية محل قلق بالنسبة إلينا جميعا”، مشيرا بشكل خاص إلى الوضع في فنزويلا، التي تشهد أزمة سياسية واقتصادية حادة في السنوات الأخيرة.
وأضاف بولسونارو: “علينا أن نكون مستعدين وألا نتفاجأ بالحقائق، ولكن حتى الآن لا أرى أي سبب لوصول هذا الحراك إلينا”، وذلك في إشارة إلى الاحتجاجات التي تشهدها مختلف البلدان في المنطقة.
وخص بولسونارو بتعليقه مظاهرات الاحتجاج في تشيلي، قائلا “إنها ليست مظاهرات، وإنما أعمال إرهاب”.
يذكر أن كلا من الإكوادور وتشيلي وكولومبيا شهدت في الفترة الأخيرة مظاهرات احتجاجية ضد السياسات الاقتصادية وقرارات معينة من قبل حكوماتها، بالإضافة إلى الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية في بوليفيا، حيث أطاحت بالرئيس إيفو موراليس وتحولت إلى احتجاجات لأنصاره ضد السلطات الجديدة، والأزمة في فنزويلا التي طال أمدها.
المصدر: وكالة رويترز