دانت جبهة العمل الإسلامي في بيان، “ما حصل أمس الأول في منطقة خلدة من جريمة بشعة ومروعة أدت إلى سقوط الضحية علاء أبو فخر أمام أعين زوجته وولده والناس، وكذلك ما حصل في منطقة جل الديب أيضا من اعتداء واضح وإطلاق نار أدى إلى سقوط عدد من الجرحى”، مطالبة الأجهزة الأمنية والقضائية ب”اتخاذ أقصى التدابير المتوجبة لحفظ الأمن والاستقرار وإنزال أشد العقوبات بحق المعتدين لأي جهة كانوا أو انتموا”.
وأكدت أن “الجيش هو الضمانة لحفظ أمن البلد واستقراره ولحماية الناس وأرواحهم وممتلكاتهم وحقهم في التعبير سلميا في المطالبة بحقوقهم المشروعة”.
ودعت إلى “ضرورة الإسراع بإجراء الاستشارات النيابية اللازمة من أجل تشكيل حكومة وطنية إنقاذية جامعة تكنوسياسية ومن ذوي الاختصاص كي تعمل فورا على تحقيق وتلبية ما ينادى به وما نادى به المسؤولون قبل الشعب من محاربة الفساد والفاسدين والإثراء غير المشروع والعمل على وقف الهدر والسرقة ومحاسبة كل من تلوثت يداه بدماء وعرق الشعب اللبناني، وكل من انغمست يداه في سرقة جيوب وأرزاق الشعب الفقير الذي فقد الثقة بدولته ووصلنا إلى ما وصلنا إليه من طريق وحائط مسدود”.
وتوجهت الجبهة بـ”العزاء لعائلة وأهل ومحبي شهيد الوطن علاء أبو فخر”، متمنية أن “تكون نفس ودماء علاء القربان الأول والأخير في مسيرة إيقاظ ضمير المسؤولين وإصلاح الوطن في هذه الثورة الشعبية المحقة، والشفاء العاجل لجميع الجرحى وعودة وطننا إلى السلام والأمن والحياة الكريمة والرغيدة، وأن يتولى شؤونه ورعايته الصالحون المصلحون من هذا الشعب ويصرف عنه كل فاسد ومفسد ويحفظه من كيد الأعادي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام