اعتقل الأمن الداخلي البولندي شخصان يشتبه بإعدادهما لهجمات إرهابية ضد المسلمين في بولندا . ووفقًا لمعطيات وكالة الأمن الداخلي البولندية، فإن المحتجزين ” كانا يعتزمان إعداد هجوم باستخدام الأسلحة والمتفجرات ضد المسلمين الذين يعيشون في بولندا”. واستناداً إلى الأدلة التي تم جمعها، أخذ المشتبه بهما مثالا من “الهجمات، التي نفذها أندرس بريفيك في النرويج وبرنتون تارانت في نيوزيلندا”.
وأشارت الوكالة، إلى أنه خلال عمليات التفتيش، تمت مصادرة عدد كبير من المتفجرات والأسلحة والذخيرة. وصادر موظفو الوكالة أيضًا ثماني عبوات تحتوي على مواد كيميائية سامة و170 منشورًا حول تصنيع المتفجرات. تجدر الإشارة، إلى أن المحتجزين سبق أن أثارا انتباه أجهزة الأمن في إطار التحقيق في الهجوم المخطط له على البرلمان البولندي. يُذكر أنه عام 2015، أُدين عالم كيميائي برونون كويتشين بالتحضير لهجوم إرهابي بالقرب من مبنى البرلمان البولندي، وحُكم عليه بالسجن لمدة 19 عامًا، ثم تم تخفيض المدة إلى 13 عامًا. تم القبض على كويتشين في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 في كراكوف، وفقا للمحققين، خطط العالم لتفجير عربة مليئة بالمتفجرات خلال مناقشة الميزانية أثناء وصول الرئيس ورئيس الوزراء إلى البرلمان.
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما دمويا، في آذار/مارس الماضي، حيث أطلق شخص النيران على مُصلين في مسجدين مختلفين، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا، وإصابة نحو 50 آخرين. وتم احتجاز ثلاثة رجال وامرأة بعد وقوع الهجومين. وبدأت محاكمة المتهم الرئيسي في الحادث، الأسترالي برينتون تارانت، في اليوم التالي للهجوم. يذكر أن برينتون تارانت، الذي نفذ هجوما على مسجد في نيوزيلندا نشر فيديو مباشرا لعملية الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية