تراجعت نسبة البطالة في فرنسا الى ما دون عتبة 10 بالمئة للمرة الاولى منذ 2012، بحسب احصائيات رسمية نشرت الخميس الامر الذي يمكن ان يؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية في 2017.
وبعد ان استقرت في بداية العام، سجلت نسبة البطالة في فرنسا تراجعا في الفصل الثاني من 2016 بنسبة 0.3 بالمئة لتبلغ النسبة العامة للبطالة في البلاد 9.6 بالمئة و9.9 بالمئة مع احتساب مناطق ما وراء البحار، وفق ما اعلن المعهد الوطني الفرنسي للاحصاء والدراسات الاقتصادية.
وبذلك تسجل النسبتان ادنى مستوى لهما منذ الفصل الثالث من عام 2012، ولم يكن مؤشر البطالة لمجمل فرنسا تخطى 10 بالمئة منذ ذلك التاريخ.
وجعل الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند من عكس اتجاه البطالة ودفعها الى التراجع شرطا لاعادة ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2017.
بيد انه يتعين ابداء حذر في تحليل التطور الفصلي لنسبة البطالة لانه يقع ضمن هامش الخطأ البالغ 0.3 نقطة صعودا او نزولا.
وبالقياس السنوي بلغ تراجع نسبة البطالة 0.5 نقطة وفق معهد الاحصاء وباستخدام معايير مكتب العمل الدولي.
وفي الاجمال احصى المعهد بين نيسان/ابريل وحزيران/يونيو 2.767 مليون عاطل عن العمل في فرنسا دون احتساب مناطق ما وراء البحار ما يعني تراجعا بنسبة 2.6 بالمئة بالقياس الفصلي وبنسبة 4.6 بالمئة بالقياس السنوي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية