رأى مدراء وممثلو المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة في منطقة راشيا بعد لقاء موسع في ثانوية راشيا الرسمية، أن “التحولات التاريخية التي تمر بها البلاد تجعلنا نؤكد المشروعية الوطنية للحراك الشعبي في تطلعه لبناء دولة مدنية عصرية، تحترم الاشعاع اللبناني في الوطن وفي المهاجر، وتعلي قيم الكفاية والعدالة، وتحرر الفرد من الارتهانات الطائفية والمذهبية التي تعيق تطوره وارتقاءه وانسانيته”.
وأضاف البيان: “نؤكد ايضا حق الجيل الجديد في الاسهام الفعال في انجاح هذا المخاض الوطني، والمشاركة في صياغة الأمل في هذه اللحظة الاستثنائية من تاريخ شعبنا، وان ذلك يجب الا يحول دون محاولتنا الا تؤثر الأحداث الراهنة والمستقبلية في مصير العام الدراسي لابنائنا وبناتنا، من غير ان تتعرض سلامتهم للخطر جراء انتقالهم الى المدرسة والعودة منها، ويدعون أصحاب القرار والناشطين في هذه المواجهة المطلبية، استثناء المدارس من التعطيل وتسهيل وتأمين الوصول الآمن للتلامذة إلى مدارسهم كيلا يخسروا عامهم الدراسي، وإنهم إذ يؤكدون حق أبنائنا بالتعلّم من أجل بناء مستقبل الوطن علميا وثقافيا وخلقيا، فإنه يترتب على المؤسسات التربوية المبادرة إلى فتح أبواب مدارسها والعمل على تقديم كل ما يمكن للتعويض على تلامذتنا الأحباء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام