دعت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، الدول الأوروبية إلى تكثيف جهودها الرامية إلى التسوية في سوريا، كي لا تقتصر هذا العملية على جهود موسكو وأنقرة في هذا المجال.
وفي موجز صحفي، قالت أولريكي ديمر، نائبة المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني: “من الأهمية ألا يقتصر التعاون الدولي في تسوية الأزمة في سوريا على تركيا وروسيا فقط”، داعية ألمانيا وسائر الدول الأوروبية إلى “نشاط أكبر” على هذا الصعيد.
وأشارت ديمر إلى غياب موقف واحد في صفوف الحكومة من مبادرة وزيرة الدفاع، أنيغريت كرامب-كارنباور، التي اقترحت إقامة منطقة آمنة تحت رعاية دولية في شمال سوريا، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات.
وفي 22 أكتوبر، أسفرت القمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي الروسية عن توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين حول تسوية الوضع في شمال شرق سوريا.
وتطبيقا لبنود هذا الاتفاق، دخلت وحدات من الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري إلى مناطق متاخمة لمنطقة آمنة بعمق 30 كلم، قيد الإقامة من قبل أنقرة. وبحلول 29 أكتوبر، اكتملت عملية انسحاب الفصائل الكردية من هناك، وفي 1 نوفمبر، سير العسكريون الروس والأتراك أول دورية مشتركة شرقي نهر الفرات.
المصدر: وكالات