قال رئيس المنظمة الوطنية للطاقة الذرية “علي اكبر صالحي” : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قادرة على تصنيع اجهزة الطرد المركزي بكافة انواعها، وقد تجاوزت المراحل الانتقالية في هذا الخصوص.
وفي تصريح للصحفيين اليوم على هامش تفقده منشاة “الشهيد مصطفى احمدي روشن” لتخصيب اليورانيوم بمدينة نطنز (في محافظة اصفهان – وسط)، طمأن صالحي الشعب الايراني بان الصناعة النووية الايرانية قائمة وماضية نحو تحقيق اهدافها في اطار تعليمات قائد الثورة الاسلامية واوامر رئيس الجمهورية.
واضاف : ان “خطة العمل المشترك الشاملة” اعدّت عقب الاتفاق بين الجمهورية الاسلامية الايرانية مع 6 دول؛ ومن جانبنا و وفقا للابعاد الفنية وايضا اتباعا لنصائح المسؤولين كان الهدف (من هذا الاتفاق) صون الحقوق النووية للشعب الايراني.
وتابع : انطلاقا من ذلك فقط وضعت بعض القيود على البلاد، والتي تركزت على قسمي الفترة الزمنية والاجهزة المستخدمة في مجال الصناعة النووية.
وفي جانب اخر من تصريحاته، نوّه رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية الى زيارة الصحفيين لصالة الابحاث والتنمية في منشاة الشيهد احمدي روشن، قائلا، انه “في مرحلة ما قبل الاتفاق النووي كانت بحوزتنا 5 اجهزة للطرد المركزي فقط، لكن اليوم يوجد في صالتنا 16 نوعا من الجيل الجديد لهذه الاجهزة والتي تم تثبيت البعض منها خلال الشهرين الماضيين فقط”.
ولفت صالحي الى انه عقب تنفيذ الخطوة الثالثة (من تقليص التزامات ايران النووية) ورغم التحديات العلمية التي يفرضها الاستكبار العالمي ضد البلاد، لكن الجمهورية الاسلامية الايرانية تمكنت في غضون شهرين فقط وبفضل جهود العلماء واستخدام الاجهزة الحديثة من اضافة الفين و660 “سو” الى طاقاتها في مجال الطرد المركزي.
المصدر: وكالة ارنا