طالب الاتحاد الأوروبي كيان العدو الاسرائيلي مجددًا بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية التي يقوم بها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال الاتحاد، في بيان صادر عن المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية نشر عبر موقعها الإلكتروني الاثنين، “في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2019، وافقت السلطات الإسرائيلية على بناء أكثر من 2000 وحدة سكنية في مستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة”.
وأكد الاتحاد ثبات موقفه من سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، قائلاً “يظل موقفنا ثابت لا يتغير. كل الأنشطة الاستيطانية من قبل تل أبيب نعتبرها غير قانونية، وذلك بموجب القانون الدولي، هذه النشاطات تقوض من قابلية حل الدولتين واحتمالات السلام الدائم في المنطقة، كما أكدت الأمم المتحدة من جديد قرار مجلس الأمن 2334.” كما دعا الاتحاد الأوروبي سلطات العدو إلى إيقاف جميع النشاطات الاستيطانية، بما فيها إنشاء نفق لربط المستوطنات ببعضها، محذرا من عواقب هذه الخطوة.
وأكد الاتحاد استمراره “بحشد الجهود اللازمة لبدء عملية المفاوضات على أساس حل الدولتين”، قائلاً “يواصل الاتحاد الأوروبي دعمه لاستئناف عملية مجدية نحو حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية عن طريق المحادثات، وهو السبيل الوحيد القابل للتطبيق على أرض الواقع، ولتحقيق الطموحات المشروعة لكلا الطرفين”.
وبحسب إحصاءات فلسطينية، بلغ عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية للعدو في الضفة الغربية، نهاية 2017، 435 موقعا، منها 150 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية. وشهد عام 2018، بحسب الإحصاءات، زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات، بعد المصادقة على بناء حوالي 9384 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات قائمة، إضافة إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية