أعلنت الوزيرة الأولى في اسكتلندا، نيكولا ستورجيون، أنها ستطالب الحكومة البريطانية رسميا بالصلاحيات الضرورية لإجراء استفتاء ثان للاستقلال عقب الانتخابات العامة المقررة في 12 كانون الأول/ديسمبر.
وقالت ستورجيون في فاعلية انتخابية في إدنبرة الجمعة: “في حال إبداء سكان اسكتلندا رغبتهم، كما أعتقد أن يفعلوا في هذه الانتخابات، في استفتاء على الاستقلال، فإنني لا أعتقد أن معارضة ويستمنستر بشأن الموعد ستستمر”، بحسبما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية.
وأوضحت الزعيمة الاسكتلندية القومية، أنها تعتقد أنه في حال فوز حزب العمال في الانتخابات، فإنه لن يعارض إمكانية دعوة الحكومة للاستفتاء.
وكشفت أنها سترسل خطابا “قبل أعياد الميلاد” إلى رئيس الوزراء المقبل لمطالبته رسميا بالصلاحيات في “القسم 30” التي تمنح البرلمان الاسكتلندي الصلاحيات الضرورية لإجراء الاستفتاء.
وأفادت ستورجيون بأن نتيجة جيدة لحزبها “القومي الاسكتلندي” ستعتبر بمثابة دعم لصالح الاستفتاء، لذا طالبت الناخبين بدعمه “لضمان سماع صوت اسكتلندا”.
وأكد المحافظون بقيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون أنهم لن يمنحوا تصريحا لاستفتاء جديد، بينما لم يبد “حزب العمال” معارضة واضحة.
وتعهد “الحزب القومي الاسكتلندي” منذ فوز “بريكست” في عام 2016، بإجراء استفتاء جديد باعتبار أن اسكتلندا صوتت بأغلبية لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالات