أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الصينية وو شيانغ الخميس، أن بلاده “لن تغض الطرف عن الممارسات الأميركية أحادية الجانب، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي من شأنها إلحاق ضرر بأمن المنطقة ككل”، مشيرا إلى أن بكين تعارض بشدة نشر صواريخ أميركية متوسطة وقصيرة المدى في المنطقة. وقال شيانغ في مؤتمر صحفي ” انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من انتشار الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، أظهر أنها تسترشد بسياسة الأعمال الانفرادية، والتبرؤ من المسؤوليات الدولية، الأمر الذي سيؤثر سلبا على التوازن والاستقرار الاستراتيجيين العالميين، والسلام والأمن الإقليميين، والنظام الدولي للحد من الأسلحة. الهدف الحقيقي لانسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة هو الرغبة في التحرر من الحظر، وتحقيق التفوق العسكري الأحادي الجانب، ونحن نعارض ذلك بشدة”.
وأضاف المسؤول الصيني “إذا تصرفت الولايات المتحدة متجاهلة آراء الآخرين، فسوف تلحق الضرر الشديد بالمصالح الأمنية للدول الإقليمية، كما ستضر بالأمن والاستقرار الإقليميين. الصين لن تتغاضى عن ذلك. نأمل أن تبدي الدول المعنية موقفا مسؤولا وأن تتصرف بعناية وحكمة، وأن تتجنب التصرفات الخاطئة”.
إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الولايات المتحدة يمكن أن تنشر أسلحة هجومية محظورة بموجب معاهدة الحد من انتشار الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، لإثارة التوتر في المنطقة، مؤكدا أن روسيا تعارض مثل هذا السيناريو.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية