اعلنت مصادر متطابقة مقتل شخص وجرح نحو عشرة آخرين الثلاثاء في كوناكري بعد تظاهرة شارك فيها مئات الآلاف من انصار المعارضة الغينية.
وقالت المصادر نفسها ان التجمع الذي ضم 700 الف شخص على حد قول زعيم المعارضة سيلو دالين ديالو، واقل من 500 الف حسب قوات الامن، جرت بهدوء ولم يتخللها اي حوادث تذكر، موضحة ان اعمال العنف اندلعت في طريق عودة المتظاهرين.
واكد وزير الامن عبدول كابيلي كمارا في بيان ليل الثلاثاء الاربعاء ان اضطرابات اندلعت ليلا في هذه المنطقة مما ادى الى تدخل للشرطة “سجلت خلاله اصابتان بجروح خطيرة بالرصاص”، مشيرة الى وفاة احد الجريحين.
واضاف ان مطلق النار نقيب في الشرطة تم توقيفه “ووضع بتصرف الادارة المركزية للشرطة القضائية”، معبرا عن الاسف باسم قوات الامن.
وقدم زعيم المعارضة تعازيه الى اسرة القتيل وتوجه الى العيادة التي نقلت اليها الجثة، وقد طلب من الشبان مغادرة الشارع بعد حادث القتل.
وقال “سنرفع دعوى ضد مجهول وان كانت المحاكم الغينية لم تقبل يوما شكاوانا منذ ان تولى الفا كوندي السلطة، لكننا سنواصل كفاحنا ضد هذا الواقع”.
وتحدثت الحكومة عن اصابة 12 شخصا بجروح ايضا وتوقيف ستة آخرين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية