أعاد الجيش اللبناني فتح كافة الطرق في مدينة صيدا الجنوبية والتي كان شبان محتجون عمدوا الى إغلاقها في تأكيد على استمرار التحرك، فيما بقي الاعتصام عند ساحة ايليا متواصلا وبقيت الطريق مقفلة في المكان، بحسب ما افادت “الوكالة الوطنية للاعلام”.
واشارت الوكالة الى “الجيش يسير دوريات في شوارع المدينة وسط اقفال شبه كامل للمحال التجارية”.
من جهة ثانية، أفادت الوكالة أن “طرقات بعلبك سالكة حيث خلا دوار دورس من المعتصمين، بينما تشهد المدينة حركة سير طبيعية”.
وتابعت الوكالة ان “اتحاد بلديات بعلبك وبلديتا بعلبك ودورس باشروا تنظيف الساحات والطرقات في المراكز المعتمدة للاعتصامات الاحتجاجية”، واضافت “كما فتحت المدارس أبوابها أمام الطلاب”.
من جهة ثانية، أفادت “الوكالة ان “مدينة صور وقراها تعيش الهدوء التام بظل الحماية الأمنية المنتشرة على تقاطع الطرقات وساحة العلم في المدينة”.
وفي هذا الاطار، عقد لقاء بين فاعليات من المدينة في مقر جمعية تجار صور واصدروا بيانا شددوا فيه على “العمل من أجل إعادة الحياة الطبيعية الى المدينة مع حق التظاهر السلمي دون المساس بلقمة عيش عامة الناس وارزاق التجار وعدم قطع الطريق”، فيما تتابع البلديات تنظيف مخلفات العوائق والإطارات التي اشعلها المتظاهرون، وتشهد استراحة صور السياحية ورشة عمل لإعادة الترميم من جراء احراقها خلال التظاهر في الأيام الأولى.
من جهة ثانية، وزع في صور بيان يحمل توقيع “شباب صور” ويدعو إلى إعطاء فرصة للحكومة في جدولة تنفيذ الإصلاحات ووقف التظاهر السلمي مع العودة الى التظاهر في حال المماطلة والتسويف.
كما أعاد الجيش اللبناني فتح طريق الشفروليه الذي يحاول بعض الشبان اغلاقه للتعبير عن احتجاجهم، بالاضافة ان معظم منطقة الشوف مفتوحة باستثناء اوتوستراد الجية حيث يتم تحويل السير الى الطريق البحري.
وكانت “قناة المنار” قد افادت مساء الجمعة انه “بعد ٩ ايام من الحوار والتواصل بين الجيش والمعتصمين الذين يقطعون الطرقات، غدا(السبت) سينحو الجيش منحى جديدا في التعاطي مع قطع الطرقات”، وأضافت “غدا ستكون الدولة بأذرعها الامنية والعسكرية كافة على الارض لحماية المتظاهرين وتسهيل مرور غير المتظاهرين”، وأكدت انه “كل ما يحكى عن تشكيلة حكومية جديدة غير صحيح وتغيير الوضع الحكومي سيحصل في الوقت المناسب”.
في سياق آخر، تحصل عمليات مد وجزر فيما يتعلق بحال بعض الطرقات الرئيسية في بعض المناطق، حيث يتم فتحها ومن ثم يعمد بعض الشبان الى اغلاقها ومن ثم يعود فتحها من جديد من قبل الجيش اللبناني والقوى الامنية، كما هو الحال عند مدخل بيروت من جهة خلدة وفي منطقة الناعمة، بينما يتواصل قطع طرقات رئيسية في منطقة الشمال لا سيما في منطقة طرابلس وحلبا بعكار.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام