أکد أمین المجلس الأعلی للأمن القومی الایرانی علي شمخاني، علی التعاون الستراتیجي بین ایران وروسیا لمکافحة الارهاب فی سوریا .
واضاف شمخاني في تصريح له على ان التعاون بین طهران وموسکو استراتیجي لمکافحة الارهاب في سوریا و”اننا نقوم بتبادل القدرات والامکانیات بهذا الشان”.
وتطرق أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الایراني الادمیرال علي شمخاني الی التحولات السیاسیة والأمنیة والعسکریة التی تشهدها المنطقة وشدد علی أن استخدام استراتیجیة المقاومة الجماهیریة هی السبیل الوحید للتصدي للتهدیدات الارهابیة والحفاظ علی استقلال وأمن البلدان الاسلامیة.
واشار خلال حدیثه الی الذکری السنویة للانتصار البطولي لحزب الله في حرب الثلاثة والثلاثین یوما فی تموز عام 2006 ضد الکیان الصهیوني، وشدد علی أن قوة حزب الله تعود الی طبیعتها الجماهیریة وکذلك الی استخدام الامکانیات الذاتیة المحلیة الممتزجة مع المعنویات والارادة الجهادیة الاسلامیة.
وفی معرض رده علی سؤال حول وجود الارهاب في المنطقة وسبل التصدی له، قال، بما أن المنطقة تعاني من فتنة الارهاب والأفکار المتطرفة لداعش فان ذلك یستدعی أکثر من أی وقت مضی الاعتماد علی مبدأ المقاومة الشعبیة واستثمار تفعیل القوی المحلیة من أجل الاستقرار واستتباب الأمن.
وشدد علی أن المقاومة في العراق وسوریا والیمن ولبنان وفلسطین تعتمد کلها علی الجماهیر واستخدام هذا الاسلوب یؤدی الی صیانة واستمرار القیم الاساسیة للشعوب خاصة امام الاملاءات الخارجیة.
واعتبر أن المقاومة الشعبیة استراتیجیة ناجحة واثبتت جدارتها في الساحات الصعبة، واشار الی مقاومة الشعب الیمنی أمام العدوان الأجنبي وقال، الشعب الیمني وقواه السیاسیة بغض النظر عن انتماءاتهم القبلیة والدینیة قاوموا أکثر من 500 یوما امام الاعتداء الغاشم للدولة المجاورة ولم یسمحوا بأن تفرض عناصر ومرتزقة السعودیة أو القاعدة بأن یفرضوا علیهم ارادتهم السیاسیة.
وتطرق الی الممارسات السعودیة التی تخل بأمن المنطقة ومن بینها دعمها للجماعات الارهابیة في سوریا والیمن، مؤکدا بأن العالم الاسلامي والشعوب الاسلامیة ترفض أن تستثمر الاموال في دعم وتقویة الجماعات التکفیریة والارهابیة بدل تحریر الاراضي الاسلامیة من قبضة الکیان الصهیونی.
المصدر: وكالة ارنا للأنباء
