قال مكتب رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، اليوم الأربعاء، إن الأخير أطلع رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية على آخر التطورات الجارية في العراق والمنطقة.
ونقل بيان صحفي عن عبد المهدي قوله “يجب أن نعترف أن أربعين عاما من الحروب والدمار انعكست على أوضاعنا المجتمعية والسياسية والخدمية والاقتصادية وإهمال وصرف للأموال بشكل غير صحيح وتعطل لآلاف المشاريع نتيجة التخريب والفساد مع نمو سكاني متزايد بنسبة مليون نسمة سنويا”.
وأضاف أن “الانظار توجهت بعد تحرير المدن صوب الخدمات والإعمار، وتلقينا من شعبنا مطالب حقة ومشروعة، كما أن التظاهرات شكل من أشكال التعبير عن الرأي نحترمها ونستجيب لها مثل بقية أشكال الحريات، ولم نتوان عن الاستجابة والتفاوض بشكل مباشر، ومن الطبيعي أن يكون لها ممثلون وقادة حتى لا تستغل أو يجرها البعض للتصادم كما حصل وأدى لخسائر مؤسفة من أبناء شعبنا”.
وأشار عبد المهدي إلى “تشكيل اللجنة التحقيقية وإلى صلاحياتها في فتح الملفات بشكل مهني وما رافق ذلك من إجراءات وحزم القرارات ولقاءات وتفاعل مع المطالب المشروعة”.
وتابع رئيس الحكومة العراقية أن “الأنظمة الديمقراطية تتعامل مع التظاهرات كحق دستوري ولذلك يجب إيجاد قوة متخصصة لحفظ النظام وليس مكافحة الشغب وهذه المفردة مرفوضة، قوة مدربة على التعامل الحسن واحترام حق التظاهر وحقوق الإنسان وليس قوة عسكرية، إلى جانب سلسلة مشاريع وإجراءات وقرارات لتحسين البيئة السياسية في البلاد”.
المصدر: وكالات