أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي “علي لاريجاني”، ان السياسيات الأميركية وضعت منظومات القانون الدولي على شفا الانهيار وأدت الى الفوضى وانعدام الأمن على ساحة هذه المنظومات.
وخلال كلمة له اليوم الأربعاء على هامش اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي (IPU) أمام الموظفين والمنتسبين للسفارة الإيرانية لدى صربيا أضاف لاريجاني، “ان أميركا لا تهتم بالنظم الدولية وليس لديها أي التزامات دولية”.
وتابع، ان هذا النهج أدى الى تفشي الفوضى على الساحة الدولية برمتها وان الأمر لا يتعلق بإيران فحسب، بل ان أميركا ضربت عرض الحائط بالكثير من المباحثات والاتفاقيات، وتابع متسائلا: كيف سيكون الحال وأي مصير سيكون بانتظار البشرية ما اذا تبنى الجميع نهج اللامبلاة هذا؟
وأردف، ان أميركا وبهدف منع سباق التسلح انسحبت من الإتفاقية المبرمة مع الروس التي جاءت نتيجة سنوات من التفاوض وانتهكتها بكل بساطة؛ مما أدى الى انطلاق سباح تسلح آخر وأكثر قساوة على صعيد العالم؛ مضيفا ان أميركا انتهكت كذلك وبنوع آخر الإتفاق مع أوروبا والصين، كما ان انسحابها من الاتفاق النووي المبرم مع إيران هو نموذج آخر على عدم شعور الولايات المتحدة بالمسؤولية.
وفي سياق آخر، أشار لاريجاني الى الرغبة المتوفرة لدى إيران وصربيا في تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، والعلمية، والثقافية؛ مؤكدا ضرورة تمهيد الأرضية من قبل الجانبين لتعزيز هذا التعاون أكثر فأكثر.
المصدر: وكالة ارنا