انطلقت في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا جولة جدیدة من مباحثات السلام بین الحكومة السودانیة الانتقالية والحركات المسلحة، وسط حضور إقلیمي ودولي.
ونقل موقع “الشروق نت” الإخباري عن رئیس مجلس السیادة السوداني عبد الفتاح البرھان قوله في كلمة ألقاها أثناء الجلسة الافتتاحية للمفاوضات، إن “الحركات جزء من صناع الثورة السودانیة”، مبديا تفاؤله بشأن المباحثات بالقول إن “جوبا منبر مؤھل وھي قادرة على تولي الوساطة”.
وأضاف البرھان أن “مبادرة حكومة جنوب السودان ولدت من رحم الثورة السودانیة”، وأعرب عن أمله بأن تؤدي المباحثات إلى تحقیق السلام في البلاد.
من جانبه، أعلن رئیس “الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال”، عبد العزيز الحلو، أن “وفد الحركة وصل إلى جوبا “بعقل مفتوح لتحقیق السلام”.
وسبق أن قال المتحدث باسم رئيس جنوب السودان، أتيني ويك، قبل بدء المباحثات إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك سيلتقي قادة حركات مسلحة من ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
وبدأت المباحثات وسط حضور إقلیمي رفیع المستوى حيث حضر الجلسة الافتتاحیة إلى جانب رئیس مجلس السیادة السوداني ورئیس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، رؤساء كل من أوغندا وكینیا والصومال وجیبوتي ورئیس الوزراء الإثیوبي أبي أحمد ورئیس الوزراء المصري مصطفى مدبولي وعدد من الشركاء الإقلیمیین والدولیین ومنظمات أممية.
وشھدت عاصمة جنوب السودان جوبا في سبتمبر الماضي توقیع اتفاق إعلان مبادئ بین الحكومة السودانیة والحركات المسلحة تمھیدا لإطلاق محادثات سلام شاملة اليوم، مع سقف زمني شھرین إلى جانب تشكیل لجنة مشتركة للترتیب للمحادثات تباشر عملھا فورا.
وشمل الإعلان إجراءات تمھیدیة لبناء الثقة بين الطرفين على رأسھا إطلاق سراح المعتقلین وأسرى الحرب والوقف الشامل لإطلاق النار وفتح الممرات الإنسانیة ومساعدة المتضررین في مناطق النزاعات.
المصدر: وكالات