أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو وطهران متفقتان على ضرورة الحفاظ على نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا وتعزيزه.
وجاء في بيان الوزارة بعد لقاء نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم في طهران: “تم التركيز بشكل خاص على تطورات الوضع في سوريا وحولها، وتم التأكيد على أن الأزمة الطويلة الأمد والمدمرة في الجمهورية العربية السورية لا يمكن تسويتها من خلال القوة، بل يمكن تسويتها عبر السبل الدبلوماسية من خلال حوار شامل بين الأطراف السورية على أساس بيان جنيف الصادر يوم 30 حزيران/يونيو من العام 2013، والقرارات ذات الصلة الصادرة من مجلس الأمن والمجموعة الدولية لدعم سوريا”.
وأضاف البيان بأنه تم تركيز الاهتمام: ” على ضرورة قيام المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا بجهود حثيثة لتنظيم مباحثات سورسة -سورية مستقرة في جنيف بأقرب وقت ودون شروط مسبقة”.
وجاء في البيان أيضا: ” تم التأكيد على موقف موسكو وطهران، بما يتعلق بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا وتعزيزه، بما في ذلك ومواصلة مواجهة تنظيم داعش و”جبهة فتح الشام [جبهة النصرة] [المحظورين في روسيا وبعض الدول] وغيرها من المنظمات الإرهابية، التي لا يشملها اتفاق وقف إطلاق النار، وفق نهج ثابت ومتواصل”.
وقال البيان: ” أظهرت هذه المشاورات الاهتمام المشترك الكبير لتعزيز التعاون باتجاه تعميق الحوار الروسي الإيراني بين الوزارتين بكل أوجه مواضيع منطقة الشرق الأوسط”. وأشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا أيضا عددا من القضايا الهامة الأخرى على الأجندة الإقليمية، بما في ذلك تطور الأوضاع في اليمن والعراق والخليج وكذلك القضية الفلسطينية.
المصدر: وكالة سبوتنيك