أجرى طاقم فرقاطة “الأميرال ماكاروف” التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي تدريبات بالذخيرة الحية في شرق المتوسط، تخللها إطلاق صواريخ “كاليبر” المجنحة.
وقال قبطان السفينة أنطون كوبرين للصحفيين اليوم الاثنين: “تم اختبار جميع أسلحة السفينة في المعركة بشكل عملي خلال العامين الماضيين، بما فيها صواريخ “كاليبر” وأنظمة الدفاع الجوي، وسفنا من هذا الطراز قامت مرارا بمهام في البحر المتوسط، وهذا السلاح اليوم هو الأحدث في روسيا”.
وأضاف أن الفرقاطة في طريقها إلى طرطوس، وأنجزت مهمة دبلوماسية في جزيرة كورفو اليونانية، حيث أقيم أسبوع روسيا، إذ أوصلت أيقونة البحرية الروسية الأساسية، صورة القديس الرسول أندريه الأول.
وحتى نهاية العام الجاري، ستكون الفرقاطة في رحلة طويلة كجزء من الأسطول الروسي في البحر المتوسط.
وتبلغ حمولة هذه الفرقاطة حوالي أربعة آلاف طن وهي قادرة على السير بسرعات تصل إلى 30 عقدة، ومسلحة بصواريخ “كاليبر” و”شتيل-1″ للدفاع الجوي ومدفعية وطوربيدات.
المصدر: نوفوستي