الحلُ في سوريا باتَ قريباً.. قالها بن علي يلدرم بالتركية، وغيرُهُ بالانكليزية والفرنسية، فهل من يوقِفُ المكابرةَ ويقولُها باللغةِ العربية؟
الحلُّ كحالِ الميدانِ العسكريِ المطبِقِ على التكفيريينَ رغمَ كلِ محاولاتِهِم، ومن وحيِ الطلعاتِ السياسيةِ المكثفةِ التي لا زالت تُغطي سماءَ المِنطقة، وتغُطُ في عواصمِها، من موسكو الى انقرة فطهران..
حلٌ يُؤَسَّسُ له دونَ ان تُرَى طلائِعُه بعد. لكنَ الدخانَ المنبعثَ من اروقةِ اللقاءات يحمِلُ اجواءَ تلكَ التصريحات، حتى اِنَ واشنطن وموسكو باتتا قريبتينِ من بَدءِ النضالِ معا لاجلِ استعادةِ السلامِ في حلب، على ذِمةِ وزيرِ الدفاعِ الروسي سيرغي شويغو..
اما ذمةُ المجتمعِ الدولي والاممِ المتحدة فقد لُطِّخَت مجدداً بدماءِ اليمنيينَ اطفالاً ونساءً ومرضىً ومسنين..
غارات نَفَذَها العدوانُ السعودي الاميركي على مشفى عبس بمحافظةِ حجة انتقاماً من المدنيينَ العزل، بعد ان قُلِّمَتْ مخالِبُهُ سياسياً بفعلِ خطوةِ المجلسِ الاعلى لادارةِ اليمن، المغطى شرعيا ودستورياً من مجلسِ النواب، وبعدَ ان كُسِّرَت انيابُه في الميدانِ من صنعاءَ وصعدة اليمنية الى عسير وجيزان السعودية..
والى لبنانَ حيث عادَ التكفيرُ مجددا ليستهدفَ الجيشَ اللبنانيَ في عرسال.. عبوةٌ زُرِعَت في راسِ السرج، نجت منها آليةٌ للجيش، واِن اصيبَ بعضُ عسكرييها بجروحٍ طفيفة.. فنجت منها عرسال..