إعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد، “أن من شأن ملء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية أن يعطي دفعة للمؤسسات الدستورية ولورشة العمل في إعادة بناءالدولة وأجهزتها”، لافتا الى “ان حل هذه الأزمة يصبح قريبا عندما يشعر اللبنانيون على إختلاف تشكلاتهم أنهم محكومون بالشراكة مع بعضهم حينئذ تتمهد الطريق لانتخاب رئيس للجمهورية”.
ودعا في كلمة له في إحتفال أقيم في بلدة عربصاليم، بمناسبة الذكرى العاشرة لعدوان 2006 إلى “أن تكون هذه المعادلة قائمة وثابتة ومتمركزة في ثقافتنا ووعينا وببيانات حكوماتنا وفي عقل مسؤولينا، وفي عمق كل من ينطوي قلبه وروحه على حب لهذا الوطن”.
أضاف: “أخال أن الطريق أصبحت ناضجة، ونأمل في أن تحل في القريب العاجل”، مشيرا إلى ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري بأنه متفائل بإنتخاب رئيس جمهورية من الآن إلى رأس السنة الجديدة.
وأكد رعد “أن المعادلة الماسية التي يمثِّلها الجيش والشعب والمقاومة هي ضمانة الدفاع عن وطننا، وضمانة أمن بلدنا واستقراره، وضمانة الإنتصار في كل حرب دفاعية يفرض علينا فيها التصدي للعدوان الغاشم”.