شدد الشيخ خضر الكبش في موقف له بعد مرور عام على توقيف الارهابي أحمد الأسير على أن مدينة صيدا ترفض التطرف الديني بكل أشكاله وممارساته، وأن غيمة الأسير السوداء التي حجبت نوعا ما شمس المدينة الوطني والعروبي والوفي للجيش اللبناني الوطني قد مرّت ولن تعود.
وأكد أن هناك جهات عديدة سياسية ودينية صيداوية وغيرها يحاولون الاستفادة والاستثمار السياسي من هذه القضية لمصالحهم الخاصة، غير آبهين بدماء ضباط وعناصر الجيش الذين سقطوا بواحدة من أفعال الأسير الجنونية.
وأضاف الشيخ الكبش: “هناك في صيدا العديد ممن يحاول أخذ دور الأسير مستخدمين المنابر من أجل التحريض المذهبي والتحريض على المقاومة، ونقل مشهد الأحداث في سوريا على غير حقيقته لشد العصب السني وزيادة عدد المصفقين لهم، لكننا نبشرهم أن مشروعهم وهدفهم ساقط وأن محاولاتهم رغم تأثر البعض فيها لن تستمر، لأن رياح المقاومة والوحدة ستقتلعها من جذورها وأن ظاهرة الأسير لن يسمح بتكرارها ثانية .
ودعا الشيخ الكبش الشباب السني الى المزيد من الوعي والالتزام بالقيم وعدم الانخداع بالشعارات الكاذبة، والانجرار وراء تلك الشعارات التي يسوّقها جهلة في الدين والسياسية تأخذهم نحو نفق الظلام.
وطالب القضاء اللبناني الإسراع بانجاز ملف الموقوفين بأحداث عبرا ومعاقبة المجرمين واخلاء سبيل من لم تثبت ادانتهم، وذلك تخفيفاً لإحتقان الشارع وقطع الطريق أمام من يستهويهم إستثمار هكذا قضايا.