اعتبر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية استمرار الحصار على رأس الأعمال العدائية وسيواجه بضربات عسكرية في عمق دول العدوان، مشيرا إلى”أن الحديث عن السلام لا يتناسب أبداً مع بقاء الحصار الذي يتسبب في استشهاد عدد من المدنيين بشكل يومي”.
وأشار العميد يحيى سريع خلال بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إلى أن”الخسائر جراء عملية توازن الردع الثانية مستمرة وستنتقل من عشرات المليارات إلى المئات من المليارات، في إشارة إلى العواقب الوخيمة التي ستتلقاها دول العدوان حال عدم رفع الحصار”.
وذكر أن “العمليات العسكرية تهدف لرفع معاناة الشعب اليمني والدفاع عنه وإذا تحقق هذا الهدف بالطرق السلمية فذلك أولى بالنسبة لنا”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن”الغارات الجوية يؤكد عدم وجود نوايا حقيقية لدى تحالف العدوان في التوصل إلى مرحلة جديدة يسود فيها السلام”.
وأكد العميد سريع أن”القوات المسلحة قد تضطر للرد على الاعتداءات التي تطال المواطنين من أبناء الحديدة من قبل القوات التابعة لتحالف العدوان، وذلك من خلال استهداف نقاط تجمع ومراكز حساسة للعدو في الساحل الغربي”.
وأوضح أن”القوات المسلحة نفذت ما عليها بحسب ما جاء في اتفاق السويد”، داعيا طرف العدوان الآخر تنفيذ ما عليه بحسب الاتفاق، محذرا في الوقت ذاته من أي تصعيد عسكري لتحالف العدوان والذي سيقابل برد عسكري.
وقال إن”القوات المسلحة سترد وبشكل مناسب على كل عمل عدائي بحجمه ومستواه حتى لو كان هذا العمل العدائي غارة جوية واحدة، مؤكدا أن الدفاعات الجوية بإمكانياتها المتاحة ستتصدى لأي طلعات جوية للعدو سواء أكانت قتالية أو استطلاعية”.
المصدر: المسيرة