قدمت الرئاسة التركية، اليوم الاثنين، مذكرة إلى البرلمان لتمديد صلاحية تنفيذ عمليات عسكرية خارج الحدود في سوريا والعراق.
وتأتي المذكرة على خلفية استمرار الصراعات في المناطق المجاورة للحدود الجنوبية لتركيا، والتي تهدد الأمن القومي للبلاد، بحسبما نقلته وكالة “الأناضول” الرسمية التركية.
وأكدت الرئاسة التركية في مذكرتها أن أنقرة تولي اهتماما كبيرا لوحدة الأراضي العراقية واستقرارها.
وجاء في المذكرة أن تنظيمات مثل “داعش” و”بي كا كا” و”ي ب ك” في سوريا والعراق، تواصل تهديد الأمن القومي التركي، وتستمر في فعالياتها الإرهابية ضد تركيا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “المنطقة الآمنة” التي تسعى تركيا لتشكيلها في سوريا هي الطريقة الإنسانية والمنطقية الوحيدة لمنح الفرصة للشعب السوري من أجل العودة إلى بيوته ومناطقه.
وأضاف “أن هدفنا الرئيس هو إرساء السلام في مناطق شرق الفرات، ونهدف لإسكان مليوني شخص في المنطقة الآمنة، بينهم مليون شخص سيسكنون في المناطق الموجودة ومليون في مناطق سنقوم بإنشائها”.
إلى ذلك، بدأت الولايات المتحدة، اليوم، سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا في ظل الحديث عن عملية تركية وشيكة محتملة، شرق الفرات، لتطهير المنطقة من الإرهابيين وإقامة “منطقة آمنة”.
وأعلن البيت الأبيض، في بيان صباح 7 أكتوبر، أن “تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، والقوات الأمريكية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها”.
المصدر: وكالة الاناضول