أكد رئيس “جمعية المصارف” سليم صفير، في تصريح، أن “الأزمة النقدية مصطنعة، مع استمرار خوف المواطنين، وتخزينهم الدولار، على الرغم من التطمينات، بأن الليرة اللبنانية قوية ومستقرة، فضلا عن أن الاحتياطي متوافر لدى مصرف لبنان، الذي وجد الصيغة الملائمة لتأمين استيراد المحروقات والطحين والأدوية”، معتبرا أن “وجود سوق واحدة لتصريف العملة، بتوجيه من مصرف لبنان والمصارف هو الضنين بالاستقرار”.
وأوضح أن “الصيغة التي أوجدها مصرف لبنان، كفيلة بعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي، وبالتالي ما على المستوردين، إلا الاتفاق مع مصارفهم، بعد أن أمن لهم الحاكم رياض سلامة، الصيغة للاستيراد بالدولار والبيع بالليرة اللبنانية”، مستغربا “عدم اعتماد المستوردين التخزين الاستراتيجي واحتياطهم لأي أزمة طارئة، لا سيما وأن بعضهم يعمل في القطاع منذ سنوات عديدة”.
واستهجن صفير “إصرار البعض، على تصديق الشائعات، والعمل على نشرها، بهدف زعزعة الاستقرار المالي والنقدي والاقتصادي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام