أعلن رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، أن روسيا تؤيد مطالب كوبا برفع الحصار الاقتصادي الأمريكي عنها، مؤكدا على أن البلدين سيواصلان تعزيز الشراكة الاستراتيجية.

وقال مدفيديف في ختام مباحثاته مع رئيس حكومة كوبا ميغيل دياز كانيل، في هافانا، اليوم الخميس: “نعارض بشكل قاطع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على كوبا. ونؤيد تأييدا كاملا مطالب كوبا العادلة بشأن رفع هذا الحصار”.

وأشار إلى أن محاولات الضغط الاقتصادي على كوبا وروسيا لن تنجح في تحقيق أي شيء.

ووصف رئيس الحكومة الروسية كوبا بأنها “حليف مهم” لموسكو في أمريكا اللاتينية.

وأضاف رئيس الوزراء: “أكدنا (مع الرئيس الكوبي) سعينا إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية… واتفقنا على مواصلة دعم المشاريع المشتركة الكبيرة في مختلف المجالات، بما فيها النقل والبنية التحتية والزراعة والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والتطوير الرقمي”.

وأكد مدفيديف استعداد الشركات الروسية لتحديث مختلف قطاعات الصناعة والاقتصاد في كوبا، وأن الحكومة الروسية ستساعدها في ذلك.

من جهته، أكد رئيس حكومة كوبا، ميغيل دياز كانيل، أنه يعتزم لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أواخر الشهر الجاري في موسكو، وأنه أكد على دعوة الرئيس الروسي لزيارة كوبا.

وأعرب دياز كانيل عن امتنانه لروسيا على موقفها الداعي إلى رفع الحصار الاقتصادي، وأكد إدانة كوبا للعقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو.

وتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين روسيا وكوبا خلال زيارة رئيس الوزراء الروسي للجزيرة، بما في ذلك اتفاقية حول بناء مركز لمعالجة المنتجات الزراعية وأخرى حول التعاون العلمي والتقني.

كما وقعت شركة السكك الحديد الروسية عقدا لتحديث السكك في كوبا بقيمة 1.9 مليار يورو. كما ستقدم مؤسسة “فيب” الحكومية الروسية تمويلا إضافيا لصناعة الشاحنات في كوبا بحجم 35 مليون يورو.

المصدر: وكالات