ثار بركان اولاوون في بابوا غينيا الجديدة في ساعة مبكرة الثلاثاء مطلقا حممه الحمراء ومجبرا الأهالي الذين عادوا حديثا على مغادرة منازلهم.
وكان بركان أولاوون، الواقع في أرخبيل بيسمارك النائي، قد تسبب بنزوح ما بين 7 آلاف و13 آلف شخص من منازلهم عندما ثار في حزيران/يونيو الماضي.
ورصد نشاط زلزالي منتصف يوم الاثنين قبل أن يثور البركان حوالى الساعة 4.30 صباحا الثلاثاء، وفق مدير مرصد رابول لنشاط البراكين إيما إيتيكاراي.
وقال مدير المرصد “لم يصدر عنه أي ضجيج وحصل ذلك في الظلام قبيل الفجر، كان ثورانه مرئيا مع تصاعد توهج أحمر حتى ارتفاع أقل من مئة متر عن القاعدة”.
ومع بزوغ الضوء شوهدت سحب الرماد تتصاعد مئات الأمتار، وفق المسؤول.
وقال أحد الأهالي إن المواطنين تمكنوا من سماع ضجيج الغازات والحمم المتدفقة.
وقال الموظف في مرصد أولامونا لرصد نشاط البراكين هرمان فوليلي. إن تساقط الرماد يمكن أن يؤثر على كيمبي. كبرى مدن إقليم ويست نيو بريتن. فيما يتم تسجيل زلازل متكررة في محيط البركان.
وفيما لا يزال معظم الأشخاص الذين تضرروا من جراء الثوران السابق للبركان في مراكز إيواء. قال مسؤول لدى مكتب إدارة الكوارث في ويست نيو بريتن إن عددا من الأهالي الذين عادوا إلى منازلهم عند اسفل البركان. تم إجلاؤهم مجددا.
والبركان يعد من الأخطر في العالم، وهو على قائمة تضم 16 من البراكين التي تجري دراستها نظرا لما تمثله من خطر ثورات كبيرة عنيفة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية