هنأ رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الامير طلال ارسلان اللبنانيين بالذكرى العاشرة لانتصار تموز، واعتبر في بيان “انها أرست معادلة الحرب والسلم الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط برمتها في مطلع الألفية الثالثة”.
وأكد “ان المقاومة بقيادة سماحة الأخ السيد حسن نصرالله هي الضمانة الاساسية لابقاء هذه المعادلة مستمرة من خلال قوة الردع الشعبية والارادة الثابتة التي تميز بها المقاومون الاشاوس من مكونات الشعب اللبناني المؤمن بحتمية الانتصار ولو طال الزمن”.
ونادى ب “الالتفاف حول المقاومة دون اية حسابات سياسية لما لهذا الالتفاف من تأثير على الاستقرار العام والسلم الأهلي الذي أثبتت التجربة انه السبيل الوحيد لتحصين لبنان وسيادته”.
وتابع، معتبرا “ان كلمة سماحة السيد نصرالله في هذه المناسبة هي خارطة طريق صادقة لقوى التحرر والذي يبينَّ بكل ثقة ان اسرائيل هي اضعف حلقة عندما نكون متضامنين وموحدين في وجه الغطرسة والظلم، ورسالة صارمة الى من يهمه الأمر والى كل من يزال يراهن على العدو الاسرائيلي وإرهابه المصطنع في المنطقة”.
ودعا ارسلان الى “التمسك بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة لأهميتها في ابقاء لبنان في حال انصهار وطني قل نظيره ولأنها مدرسة في استراتيجيات المواجهة وجب الاقتداء بها والحفاظ عليها، لما لها من مفاعيل إنقاذية لبنانية في وجه التقسيم والتفتيت والرهان على الخارج”.
وختم مرحبا بدعوة السيد نصرالله، “النبيلة الواثقة بالنصر الدائم، الى وأد الفتنة وتحكيم العقل ومناداته المضللين في المنطقة ممن يدعون الجهاد الى إلقاء السلاح من اجل الاسلام وكذلك من اجل فلسطين والتخلي عن تنفيذ المآرب الإسرائيلية التي تريد تحويل هذه المنطقة الى دويلات متصارعة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام