حذر الاتحاد الأوروبي، من تدهور الوضع الإنساني في فنزويلا وتأثيره على زعزعة استقرار المنطقة، معربا عن قلقه لتعليق محادثات أوسلو بين الحكومة والمعارضة بشكل مؤقت. وأكدت بروكسل استعدادها لسن تدابير جديدة تستهدف شخصيات متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان وغيرها، معلنة عن عقد مؤتمر يسلط الضوء على أوضاع المهاجرين الفنزويلبن نهاية الشهر المقبل. وجاء في بيان صحفي الجمعة على الموقع الإلكتروني للمجلس الأوروبي، ” شعب فنزويلا لا يزال يواجه وضعا دراماتيكيا. فالتأثير الإقليمي للأزمة غير مسبوق، مع وجود مخاطر شديدة على الاستقرار الإقليمي.وأدى تفكيك الضوابط والتوازنات المؤسسية إلى تأكل الديمقراطية وسيادة القانون، بينما يحدث القمع للحريات، بما في ذلك ضد أعضاء الجمعية الوطنية، وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان دون عقاب. لا يمكن تجاهل هذا الوضع الخطير. “
وأضاف البيان،” يؤكد الاتحاد الأوروبي دعمه لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جهودها لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الفنزويليين. وعلى الحاجة إلى التنفيذ الكامل لمجموع التوصيات الواردة في تقرير لأمم المتحدة.” وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه للتعليق المؤقت لمحادثات أوسلو، ويدعو الطرفين إلى “العودة إلى مفاوضات شاملة وذات مصداقية وجدية على أساس جدول الأعمال المتفق عليه مسبقا.كما تكرر بروكسل تقديم دعمها لانتقال متفاوض عليه والذي يفضي إلى انتخابات رئاسية شفافة ومراقبة دوليا.”
ونوه البيان إلى أن “الاتحاد الأوروبي يؤكد استعداده للعمل على اتخاذ المزيد من التدابير الهادفة لتعزيز مثل هذا الانتقال المتفاوض عليه. ونؤكد أن هذه النوعية من الإجراءات والتدابير التقييدية المستهدفة لا تؤثر على السكان ويمكن عكسها في ضوء التقدم المحرز. ”
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية