اختتم مؤتمر “الأفق الجديد” اعماله اليوم، في قرية الساحة التراثية على طريق المطار والذي انعقد لليوم الثالث على التوالي حيث اجمع المتحدثون حسب بيان صدر على “إدانة وجود مساعد رئيس الخزانة الاميركية مارشال بينلغزلي الذي طالب بتشديد العقوبات الاميركية، وهو عبر سابقا عن اهتمامه لخسارة العملة الايرانية وانهيارها، وهو المسؤول أيضا عن التهديدات التي تعرض لها الضيوف وهو من عمل على وضع حساب بنك جمال ترست بنك على لائحة العقوبات”.
وقد قسم المؤتمر إلى “محاور عدة كتأثير اسرائيل واليمين المتطرف على السياسة الخارجية لإدارة ترامب الانقسامات العميقة داخل اميركا وانعكاسها على الدور الخارجي إضافة إلى موضوع العقوبات الأميركية وتأثيرها على النظام العالمي وما تبقى من خيارات للقوات المستهدفة لإنشاء أطر بديلة. كما كان لدور التقارب الديني في حوار الحضارات والتعددية القطبية محور خاص خصص في اليوم الثالث للمؤتمر”.
واجمع المجتمعون على انه “يجب فهم السبب الذي أدى إلى القمع العالمي، انه الصراع بين القانون الاوروبي والقانون الانغلو – سكسوني . هذا القانون هو لأجل النظام المالي ولصالح الاغنياء مقابل الفقراء فالنخب المالية اعدت قوانين تناسب الاغنياء لا الفقراء.
الجلسة الختامية
وقدم المجتمعون في الجلسة الختامية اقتراحات عدة وتوصيات ابرزها:
– ضرورة البقاء على هذا النشاط والحوار المستمرين ونشر هذه الافكار وضرورة وجود موقع او صحيفة تنشر افكارنا على وسائل التواصل الاجتماعي (صحيفة اكاديمية).
– ضرورة ايجاد لجنة دولية مع تطبيقات آمنة وتنظيم لقاءات واجتماعات مصغرة في كافة الدول والانتباه الى الاطار السياسي خاصة انه يوجد انتخابات قريبا في اميركا.
– امكانية عقد مؤتمرات في دول مختلفة مثل ايرلندا.
– تشديد العقوبات على الكيان الصهيوني واحياء القانون الدولي رقم 3379 الذي ينص على تصنيف الكيان الصهيوني انه محتل وعنصري والذي صدر عام 1975 .
– الثبات في المواقف والصبر هي ايديولوجية يجب ان اتباعها للوصول الى الانتصارات.
– هنالك تيارات تؤسس في البلاد الغربية لهذه الظاهرة الي لم تكن موجودة لذلك يجب ان يكون هنالك تواصل دائم ومباشر من خلال انشاء حسابات الكترونية وعرض ما نريده ونقول من نحن وذلك لنعرف الاخر عما نحن وما نكون لاظهار التيارات المختلفة الموجودة.
– توحيد الجهود والعمل وان نكون صرخة للمستضعفين ونقول لهم انكم لستم وحدكم،انتم معنا في نضال ضد الامبريالية والصهيونية.
– ضرورة العمل على تحرير السجناء السياسسيين والمضطهدين في بلداننا وافتتاح مكاتب تختص بنشر الوعي والتخلص من الرابط الاميركي الذي يقيد اوروبا والولايات المتحدة ويجعلها رهينة للقرارات الاميركية.
– الحرب الآن هي حرب عصف الافكار، اذ يجب ان نعي ان العدو ليس ضعيفا بل هو في حالة عمل مستمر ومتصاعد ويجب ان نوحد افكارنا في وجه هذا العدو.
– اهم تحد نواجهه هو ان نعيد للعالم الاسلامي جوهره واظهار ماهيته بعد ان تم تشويهه من قبل المستفيدين.
– ضرورة توسيع اعمال المؤتمر واستمراريته والطلب على انعقاده على الاراضي السورية لينتقل بعدها الى دولة ايرلندا والنجف وغيرها من الدول.
– ايجاد عملة بديلة ومنع الدولار من السيطرة على السوق العالمية.
– دراسة تطبيق عالمي شبيه بالفايسبوك يمنع التحكم بكل ما يتم كتابته ويجعله متاحا لكل المستفيدين ويكون باشراف محورنا.
– ضرورة الاستفادة من جيل الشباب وتوعيته لان الأمل موجود فيه، وسينعقد المؤتمر في فلسطين قريبا بعد تحريرها من العدو الصهيوني.
المصدر: الوكالة الوطنية