هنأ الوزير السابق فيصل كرامي اللبنانيين بذكرى العاشرة للانتصار في حرب تموز 2006.
وقال كرامي في بيان له السبت “في الذكرى العاشرة لأنتصار تموز 2006 والتي تكرست في 14 آب بوقف العدوان دون تحقيق أي من أهدافه، أهنىء اللبنانيين شعبا وجيشا ومقاومة”، وتابع “أهنىء نفسي لأن الله أكرمني بأن أعايش هذا الحدث المجيد في تاريخ الصراع العربي – الأسرائيلي”.
واشار كرامي الى ان “لبنان قدم دما ودمارا وصمودا وتضحيات وانتزع بسواعد المقاومين توازن رعب وتوازن ردع”، واكد ان “ذلك أفقد الكيان الصهيوني وظيفته العدوانية الأساسية في المنطقة ما أعطى بلدنا حصانة استراتيجية ذاتية هي التي تحميه اليوم من الزلزال الدموي الذي يضرب المنطقة”.