تلقى الدولار الأمريكي دعما كبيرا يوم الثلاثاء وسط حالات من الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية تسببت فيها هجمات على منشأتي نفط سعوديتين، بينما باع المستثمرون بشكل كبير الدولار الأسترالي بعد ميل للتيسير من جانب البنك المركزي.
وتراجعت أسعار النفط عن مستويات مرتفعة لامستها يوم الاثنين، وتخلى الين والفرنك السويسري عن المكاسب التي جاءت مدفوعة بالشراء غير المحسوب لعملات الملاذ الآمن.
وارتفع الدولار لأعلى مستوياته منذ أول أغسطس آب مقابل الين ليلامس 108.36 ين، مدعوما أيضا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أبرم اتفاقات تجارية مع طوكيو.
وكانت التحركات طفيفة، إذ يترقب المتعاملون ما سيسفر عنه اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسات يوم الأربعاء مع توقعات قوية بخفض في أسعار الفائدة، واجتماع بنك اليابان يوم الخميس الذي قد يسفر عن مزيد من الإجراءات التحفيزية.
وواصل مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، المكاسب التي حققها يوم الاثنين ليبلغ 98.609. وبلغ اليورو مستوى أعلى بعض الشيء عند 1.1010 دولار، بينما تراجع الفرنك السويسري بشكل طفيف إلى 0.9919 دولار.
وتراجع اليوان الصيني 0.3 بالمئة، إذ يقوض الافتقار للأخبار قبيل اجتماعات مقررة يوم الخميس بين مسؤولي تجارة أمريكيين وصينيين تفاؤل الأسواق حيال فرص تحقيق تقدم في المفاوضات الرامية لإنهاء حرب رسوم جمركية طويلة.
وكان التحرك الأكبر بين العملات الرئيسية للدولار الأسترالي الذي تراجع 0.4 بالمئة إلى أدنى مستوى في 11 يوما ودفع الدولار النيوزيلندي للهبوط معه، وذلك بعد أن لوح بنك الاحتياطي الأسترالي (البنك المركزي) بالميل نحو التيسير في محضر اجتماع.
المصدر: رويترز