بارك رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك في الذكرى العاشرة للنصر الإلهي، الإنجاز الكبير بإسقاط المشروع الذي بشرت بولادته كوندوليزا رايس على خلفية أمن العدو الإسرائيلي في المنطقة.
وأضاف:”تأجيل بعد تأجيل، ولم يحن وقت انتخاب رئيس للجمهورية، وتتراكم الملفات ويستشري الفساد، ولا يبت ملف الإنترنت غير الشرعي، وتتزايد المهاترات برمي الاتهامات، وتخالف القوانين ويسخر القضاء”.
واعتبر انه “في حلب ارتفعت أصوات الأميركيين، فتداعت قوى الإرهاب العالمي المدعومة من دول العالم إلى أم المعارك، واستخدمت أسلحة متطورة وإعلاما موجها واحتفالات بقرب الإنتصار وفك الحصار، ولكن إرادة الجيش السوري والحلفاء كانت الأقوى وسترسم المستقبل، وان سوريا للسوريين لا للمتآمرين الدخلاء والإرهابيين الوحوش”.
واشار الى ان “العدو الإسرائيلي إلى مزيد من العنف ي فلسطين، من حصار واعتقالات وفسح المجال لقطعان الاستيطان بالاعتداء وتهديد المسجد بالاقتحام، فضلا عن هدم المنازل ومواجهة الأمعاء الخاوية للأسير كايد والمتضامنين معه بالإضراب عن الطعام، لعل من يسمع بمظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في دولته، ولعل الآتي أعظم، ولكن كلما ضاقت قرب الفرج، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا إن شاء الله”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام