لفت سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة أن الهدر والفساد بات ينخر الدولة والمؤسسات،وفي كل الملفات تجد هناك من يسرق ويمارس الهدر ويتصرف خلاف القوانين وخلاف مصلحة الدولة ومصلحة الناس.
واكد ضرورة وقف حالة الاستهتار بقضايا الناس ومصالحهم وتوفير الحاجات والخدمات الملحة للمواطنين من كهرباء ومياه وغيرها، ومعالجة تفشي الفساد في معظم المرافق والقطاعات، وملاحقة المفسدين ومعاقبة المتورطين بالملفات الفضائحية كملف الانترنت غير الشرعي والاتصالات غير الشرعية والاتجار بالبشر وتلويث مجرى نهر الليطاني وبحيرة القرعون.
واعتبر أن تعزيز صمود الناس وثباتهم في أرضهم يجعلهم قادرين على مواجهة التحديات كما واجهوها الى جانب المقاومة والجيش في عدوان تموز وخرجوا منتصرين في 14 آب 2006.
وشدد على أن معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي التي صنعت الانتصار في تموز 2006 وهي المعادلة الوطنية الراسخة التي نراهن عليها لحماية لبنان وحماية السيادة الوطنية وتحقيق المزيد من الانتصارات ضد الصهاينة المحتلين وداعميهم.
ورأى الشيخ دعموش أن تكامل الجهود بين الشعب والجيش والمقاومة كفيل بدفع الاخطار عن البلد وحماية الاستقرار الأمني فيه خصوصاً في هذه المرحلة التي تشهد فيها المنطقة الكثير من الاهتزازات والتفجيرات الارهابية على أيدي التكفيريين الذين امتد خطرهم ليطال شعوب ودول المنطقة كلها والعالم.
المصدر: موقع المنار