أكدت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن طاقم مروحية “مي 17” المختطفين في أفغانستان، بمن فيهم المواطن الروسي، سيرغي سيفاستيانوف، في مكان آمن ولا شيء يهدد حياتهم.
وقالت الخارجية في بيان: “نفعل ما بوسعنا لتحرير مواطننا من الأسر. السفارة الروسية في كابول وإسلام آباد على تواصل دائم مع السلطات والأجهزة المختصة في البلاد”.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية أن ” الشركاء الباكستانيين، يتحدثون عن تفعيل كل فرص النفوذ المتاحة للتأثير على حركة طالبان بهدف إنقاذ الرهائن”. ” وبحسب تطمينات ممثلي وكالات الأمن الأفغانية، بدأت المفاوضات مع الخاطفين بوساطة شيوخ القبائل المحلية للإفراج عن الأسرى. وهم متواجدون حاليا في مكان آمن في منطقة نائية بأفغانستان، مجهزة بكل ما يلزم، بما في ذلك الأدوية. ولا يهدد حياتهم وصحتهم أي شيء”.
وتعول موسكو على ما يبذله الشركاء الأفغان والباكستانيون من جهود للإفراج عن الرهائن وإعادة سيفاستيانوف، إلى أرض الوطن.
ويذكر أن المروحية الباكستانية “أم أي-17” قامت بهبوط طارئ في 4 آب/أغسطس في المحافظة الأفغانية لوغار، التي كانت تتجه إلى روسيا لإصلاحها. وكانت تقل على متنها 6 أشخاص تم احتجازهم من قبل جماعة “طالبان.