اكد السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة ان الحلول بيد القوى السياسية إن أرادت ذلك، فلا حلول ترتجى من الخارج الغارق في اهتمامات لا يرى لبنان أولوية فيها. وإذا كان البعض يراهن على حسم هنا أو هناك، فإن هذا الحسم لن يأتي سريعا، وقد لا يأتي.
ورأى انه “في هذا الوقت، سيبقى لبنان يعيش المعاناة، جراء مراوحة الأزمات مكانها، واستفحال الفساد، وعدم معالجة قضايا الكهرباء والصحة والبيئة والغذاء، وملف المواصلات، وأسلوب التعامل مع متطلبات المياومين الكهرباء. وبالطبع، ستحمل الأيام أزمات إضافية جديدة، كما هو الحديث الجاري عن الميكانيك”.
واشار من جهة اخرى انه لا بد من التنبه إلى كل الذين عملوا، ولا زالوا يعملون، على تفريغ انتصار تموز من أية نتائج وآثار، وإلغاء مفاعيله، وذلك بتشويه صورة المقاومة، والمس بوطنيتها، وإضعاف الجيش اللبناني، وعدم تعزيز قدراته، أو باللعب على الوحدة التي تجلت في الداخل والخارج، بإثارة النعرات المذهبية والطائفية والقومية.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام