تسلمت كيلي كرافت، البالغة 57 عاما، الخميس، مهامها في الأمم المتحدة، بعد 9 أشهر من مغادرة نيكي هايلي لمنصب المندوبة الأمريكية الدائمة لدى هذه المنظمة الدولية.
كيلي كرافت من مواليد فبراير 1962، وشغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى كندا، وهي متزوجة من الملياردير جو كرافت الذي يعمل في مجال تعدين الفحم.
وتعهدت خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، في يونيو الماضي، بأنها ستفسح المجال للسياسات المتعلقة بالمناخ بالمضي قدما، على الرغم من أن عائلتها الثرية تعمل في مجال تعدين الفحم.
وقالت كرافت إنها لن تشارك شخصيا في أي نقاشات في الأمم المتحدة تتعلق بالفحم.
وقد وعدت كيلي كرافت أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة قائلة: “سأدافع عن قيم ومصالح أمريكا، وسأدعم أصدقاءنا وحلفاءنا”.
وأضافت في حديثها للصحفيين، بعد مشاركتها الأولى في مجلس الأمن الدولي: “سأحمي الفقراء والضعفاء”. وشددت على أنها ستواصل سياسة الإدارة الأمريكية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس دونالد ترامب، إن كرافت ستقوم بعملها بشكل رائع.
واستقالت نيكي هايلي، من منصبها نهاية العام الماضي. ومنذ تلك الفترة، بات يدير البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، المسؤول الثاني فيها، السفير جوناثن كوهين.
المصدر: وكالات