وصف “المؤتمر الشعبي اللبناني” وعود رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الانتخابية حول ضم غور الأردن بأنها “قمة الإستهتار بدور جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وقراراتها الدولية”.
ورأى في بيان، أن “بيانات الشجب والإستنكار الرسمية، إن لم يرافقها عمل جدي وفاعل عربيا وإسلاميا يضع حدا لهذا الإستهتار الصهيوني، لن تغدو كونها ثرثرة ولغوا لا قيمة لها”.
وأشار الى أن “الحد الأدنى المطلوب للرد على وعود نتنياهو يستدعي عقد قمتين طارئتين، عربية وإسلامية، تصدر قرارات حازمة وملزمة بوقف التطبيع مع العدو الصهيوني وقطع كل العلاقات وأشكال التواصل معه، ومنها المعاهدات والاتفاقات واللقاءات السرية والعلنية، وإلزام كل الفصائل الفلسطينية بوقف الخلافات بينها واستعادة الوحدة الفلسطينية على قاعدة برنامج مرحلي للتحرير، ودعم كل أشكال المقاومة الخيار الوحيد لردع المعتدي، والقيام بحملة دولية تعري العدو الاسرائيلي وتعيد مساواة الصهيونية بالعنصرية في الامم المتحدة، ومقاطعة كل دولة تلتزم قراري ترامب العدوانيين بحق القدس والجولان أو وعود نتنياهو الانتخابية”.
واعتبر أن “انتقال العدو إلى حالة الدفاع في مواجهة المقاومة البطولية في لبنان وفلسطين على قاعدة توازن الردع، يكشف بقوة ضعف العدو ويستدعي إحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك لمواصلة إعادة التوازن وتصحح موازين القوة بما يردع الصهاينة، ويحقق النجاحات لقضية فلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام