رأى النائب شامل روكز في بيان، أنه “بئس الزمن الذي بلغناه، زمن تضرب فيه المؤسسة العسكرية من خلال عدم الالتزام بتأمين غذاء الجيش”.
وقال: “من المعيب والمخزي والمخجل أن نبلغ هذا الحد، بل إن العيب والخجل لا يصفان حجم الجريمة التي يرتكبها كل مسؤول تورط بتأخير صرف الاموال اللازمة من مخصصات الجيش الغذائية. فعلا تعدى الأمر حدود المنطق: بدأ المخطط بضرب المتقاعدين بلقمة عيشهم، واليوم يستكمل باستهداف لقمة غذاء من هم في الخدمة”.
واعتبر أن “تقاذف المسؤوليات في هذا الموضوع غير مجد، فاذا كانت الموازنة المتقشفة من جهة وضغوطات الخارج من جهة أخرى ادت الى حرمان الجيش السلاح النوعي، فلا حجة ولا مبرر للوصول الى حرمانه من الغذاء المصان ببنود الموازنة، ولا مبرر لتأخير دفع المستحقات المتعلقة به”.
وتابع: “حقا الحقارة والندالة تتبرآن من هؤلاء المسؤولين الذين نستذكرهم بالقول الشهير: “الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا ابوه يسامحه ولا اللص يكافئه”.
وختم: “أن يضحي الجيش فهذا من صلب العقيدة، أما أن يضحى به فهذه ذروة الفساد ومساس بخط الدفاع الأخير عن الدولة والمؤسسات. إنه ناقوس الخطر لمن لم يبع ضميره بعد من أهل السلطة: أنقذوا لبنان الذي سيسقط حتما مع سقوط جيشه، وهذا ما لن نسمح به مع الشرفاء من أهل هذا الوطن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام