قال زعيم حزب “أزرق أبيض” الإسرائيلي، بيني غانتس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سارع إلى الهروب إلى ملجأ يحميه، فيما بقي مؤيدوه بلا حماية أثناء القصف الفلسطيني لقاعته في أسدود.
وأكد غانتس، أقوى منافسي نتنياهو في الانتخابات المقبلة، أنه لو تعرض شخصيا لموقف مماثل لكانت ردة فعله مغايرة تماما، ولما غادر قاعة التجمع الانتخابي حتى يضمن الحماية لجميع الحضور أولا.
يذكر أن نتنياهو، كان قد سارع، أمس الثلاثاء، إلى مغادرة تجمع انتخابي لحزب “الليكود” بمستوطنة أسدود، بعد أن دوت صافرات الإنذار إثر تعرض المستوطنة لقصف صاروخي فلسطيني.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إنه وفي الوقت الذي كان يلقي نتنياهو كلمة في فعالية انتخابية، اعترضت القبة الحديدية عددا من الصواريخ وسمع صوت انفجارات وصافرات الإنذار، مما اضطره لقطع كلمته وتم إنزاله عن المنصة فورا.
من جهته، ندد حزب الليكود بما وصفه “شماتة” حزب غانتس، حيث أكد مسؤولون في الحزب أن نتنياهو كان يتبع تعليمات حرسه الشخصيين، وقد أعطى بتصرفه “مثالا يقتدى به” بدل أن يتقمص دور البطل.
المصدر: وكالة معاً