أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “محاولات الولايات المتحدة الأميركية إعادة صياغة المشهد السياسي لأميركا اللاتينية وفقا لمنظورها يثير قلقًا عميقًا، مشيراً إلى أن منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي “تتعرض الآن لضغط شديد”. وقال لافروف، في مقابلة مع المعهد الوطني للمعلومات “سورينام”، إن “محاولات الولايات المتحدة لإعادة رسم المشهد السياسي لأمريكا اللاتينية” وفقا منظورها “، من حيث الجوهر يعد إحياء لـ” عقيدة مونرو”، موضحاً ان ” واشنطن أعطت لنفسها الحق ، بناءً على تفسيراتها الخاصة، في استخدام القوة أينما يحلو لها للإطاحة بالحكومات التي بسبب أو لآخر لا تناسبها”.
وأضاف لافروف “ناشدنا باستمرار على أن مثل هذه الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأمريكية تقوض أسس الأمن والاستقرار الإقليميين ، وتؤدي إلى قطبية مجتمعات أمريكا اللاتينية ، فضلا عن هذه الإجراءات ً تتعارض مع مهمة إنشاء” منطقة سلام “في أمريكا اللاتينية ، التي أعلن عنها في إعلان قمة ( سيلاك) في هافانا عام 2014″، مشيراً إلى أن بلاده دعت باستمرار إلى وحدة أمريكا اللاتينية. وختم لافروف ، قائلا “نحن نهدف للعمل مع كل من يشاركنا نهجنا من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار بمجتمع أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية