ووفقاً لما أعلنته الصحيفة، اليوم الجمعة، فإن الدبلوماسي التركي كان أحد ثلاثة موظفين في السفارة التركية، ممن استدعتهم أنقرة، عقب محاولة الانقلاب. اثنان منهم فروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بمن فيهم القائم بأعمال السفارة، أحمد جوربوز. أما الدبلوماسي الذي هرب إلى روسيا اصطحب معه جميع أفراد أسرته.
وقالت مصادر دبلوماسية في وزارة خارجية بنغلاديش للصحيفة، أن أنقرة قامت بإلغاء مفعول جوازات السفر الدبلوماسية للدبلوماسيين الثلاثة.
والجدير بالذكر أن تركيا شهدت ليلة 15 إلى 16 تموز/يوليو 2016، محاولة انقلاب عسكري، قتل خلالها 246 شخصا، بدون حساب من لقوا مصرعهم من الجنود الذين شاركوا بالانقلاب، وأصيب أكثر من ألفي شخص بجروح، حسبما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتجدر الإشارة إلى أن محاولة الانقلاب الدامية تلك، تلتها حملة اعتقالات وإقصاء للعديد من القادة العسكريين ومسؤولي الشرطة ورجال القضاء، وتم إلقاء القبض على أكثر من 15 ألف شخص بعد المحاولة الانقلابية، وتم إقصاء عشرات الآلاف من العاملين في مختلف المؤسسات والمعاهد والجامعات التركية عن عملهم، خاصة في مجال التعليم. واتهمت السلطات التركية الداعية فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، بتدبير محاولة الانقلاب تلك.
المصدر: وكالة سبوتنيك