عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بسبب الضغط أو التمرين أو الحرارة، يتم تنشيط الغدد العرقية، وتؤثر العديد من الأطعمة التي يتناولها الإنسان على رائحة الجسم لدرجة أن تأثيرها في بعض الحالات يمكن أن يطغى ليلغي فعالية مزيل العرق.
تتضمن هذه الأطعمة بالدرجة الأولى اللحوم بسبب البطء في عملية هضمها، حيث تمتص الأمعاء المنتجات البروتينية لتنتقل إلى الدم والعروق، وهناك تختلط مع البكتيريا ما يسبب رائحة الجسم، وفقاً لدراسة شملت النساء وأظهرت نتائجها أن رائحة جسم النباتيين ألطف من غيرهم ممن يتناولون اللحوم بشكل كثيف.
ونقل موقع “آيف رو” الروسي عن كتاب الطبيبة والمذيعة التلفزيونية إيرينا بيرشينا، أنه يمكن تجنب زيادة رائحة العرق أو تقليل التعرق بشكل عام بالاقتصار على أكل اللحم مرتين في الأسبوع، كما يمكن التخلص من الآثار السلبية هذه باستخدام كمية كبيرة من الأعشاب الطازجة أو الحنطة السوداء.
وتسبب بعض الخضراوات روائح كريهة كالقرنبيط والملفوف بأنواعه والهليون، حيث تنبعث من هذه الخضراوات غازات أثناء عملية الهضم، ما يؤدي إلى صدور رائحة الكبريت أو الأمونيا، لذلك نصحت بيرشينا بعد هذه الخضراوات بتناول التفاح والحمضيات.
وذكر المصدر أن بعض الناس تنبعث منهم رائحة السمك بسبب زيادة الكولين (فيتامين ب4) الموجود في بعض أنواع السمك مثل السلمون المرقّط والتونة، ويمكن التخلص من هذه الرائحة عن طريق المكسرات عبر إضافتها إلى الصلصة أو كنوع من المقبلات إلى جانب السمك.
ونصح الكتاب بأن يتم الابتعاد عن عدد من التوابل مثل الكمون والكاري بسبب احتوائها على الكبريت، فهي بمجرد دخولها إلى الدم تخرج المركّبات مع التنفس وتعطي الجسم رائحة حموضة.
ومن أجل الحصول على رائحة لطيفة للجسم، يجب أن تشرب مع الطعام ليس القهوة أو الشاي الحلو، بل مغلي النعناع أو المريمية أو المليسة أو ما شابه.
المصدر: سبوتنك