شيعت جماهير فلسطينية حاشدة، ظهر اليوم السبت، جثامين اثنين من الشهداء الذين قتلتهم قوات الاحتلال برصاص القناصة، أمس الجمعة، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة وكسر الحصار شرق غزة.
واستشهد الطفلين علي سامي الأشقر (17 عامًا) من سكان جباليا شمال قطاع غزة، و خالد بكر الربعي (14 عامًا) من سكان حي الشجاعية شرق غزة، خلال مشاركتهما في المسيرات، إلى جانب إصابة 76 مواطنًا من بينهم 46 بالرصاص الحي، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية.
وانطلق موكب تشييع الشهيد الأشقر من مستشفى الإندونيسي باتجاه منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم أداء الصلاة عليه ودفنه في مقبرة جباليا، فيما انطلق موكب التشييع الآخر من مستشفى الشفاء باتجاه منزل عائلته في حي الشجاعية، حيث تم أداء الصلاة عليه ومن ثم دفنه في المقبرة الشرقية.
وتقدمت والدة الشهيد الطفل الأشقر، موكب جثمان تشييعه وهي تردد شعارات غاضبة، منددةً باغتيال الاحتلال لطفلها قنصًا، ومطالبةً المقاومة بالرد على عملية تعمد استهداف الأطفال.
وردد المشيعون في الجنازات شعارات غاضبة، دعوا فيها المقاومة الفلسطينية للتصدي لجرائم الاحتلال، والوقوف إلى جانب المتظاهرين السلميين والعمل على حمايتهم من بطش الاحتلال.
المصدر: فلسطين اليوم